مقالات منوعة

5 قصص اطفال مكتوبة مشوقة وهادفة

قصص اطفال هادفة

5 قصص اطفال مكتوبة مشوقة و هادفة ، على الرغم من أن قصص الأطفال تعتبر هي ابسط أنواع الأدب عند قيام المؤلفون بكتابته إلا انه يحتاج إلى العوامل الأساسية لبناء رواية أو قصة فلابد من وجود شخصيات أساسيه للقصة وشخصيات ثانوية والعقدة والحل في القصة حتى تصل إلى نهايتها .

قصص اطفال مكتوبة مشوقة و هادفة
قصص اطفال مكتوبة مشوقة و هادفة

قصص الأطفال ليست فقط للتسلية وإنما يفضل أن يكون هناك هدف ما وراء هذه القصة و ذلك مثل حرمانية السرق و عقاب الكاذب و جزاء عقوق الوالدين و أي ما كانت نهاية القصة تحث على مكارم الأخلاق لما كانت القصة هادفة، لا تنسى ابدأ أن القصص والروايات تجعل الطفل يتعمق داخل عقله لكي يتمكن من صناعة مشاهد للقصة التي تحكى له في شكل سينمائي .

اليوم سنقدم لكم اربع قصص اطفال مكتوبة مشوقة وهادفها يمكنك أن تشاركها مع الأطفال .

5 قصص اطفال مكتوبة مشوقة و هادفة

قصة الأرنب والسلحفاة:

ذات يوم كان في أرنب ظريف يلعب في الغابة، إستيقظ في الصباح وأخذ يتمشى بين الأشجار، وأثناء ما هو يمشي قابل السلحفاة الصغيرة، ونظر إليها بتعالي وقال لها: ما رأيك يا سلحفاء يا بطيئة أن تسابقيني؟ قالت له كيف أسابقك؟ قال لها نبدأ في الجري ومن يصل إلى نهاية الغابة الأول فهو الفائز، وافقت السلحفاة على أن تتسابق معه وقالت له هيا بنا.
بدأ الأرنب يجري ويجري بسرعا بينما السلحفاة الصغيرة كانت تمشي ببطء لأنها لا تستطيع الجري، فالسلحفاة تمشي دوما ببطء بينما الأرنب يشتهر بأنه حيوان سريع جدا.
وفي منتصف الطريق شعر الأرنب بالتعب، فنظر من خلفه وجد السلحفاة تمشي من خلفه بكثير، فكر الأرنب أنه يرتاح قليلا تحت الشجرة، وقال لا مانع من أن أنام قليلا، فهي بطيئة وستأخذ وقت كبير حتى تصل وبالطبع أنا الأسرع وسأصل قبلها، سأنام قليلا ثم إستيقظ لأكمل الجري.
بعد وقت قليل إستيقظ الأرنب ليكمل طريقه، ولكن أكمله مشي وقال إن السلحفة بطيئة جدا فلا داعي للجري سأمشي وبالطبع سأصل قبلها.
وصل الأرنب إلى نهاية الغابة وتفاجأ بوصول السلحفاة قبله، فهو عندما نام هي إستطاعت أن تصل قبله، عندما رأته السلحفاة ضحكت وقالت له، أرأيت يا أرنب يا كسلان إنني أستطيع الفوز عليك، أخذت تقفظ في الهواء مبتهجة بفوزها على الأرنب المغرور، وبالطبع هو حزن حزنا شديد وقال: أنا مش هتتريق على حد تاني وكمان مش هكون كسلان وأنام في الطريق وأنا بعمل حاجة.

قصة ذات الرداء الأحمر Littile Red Riding Hood

تحكي القصة عن فتاة كانت دائما ما ترتدي رداء احمر اللون فوق ملابسها ، كانت صغيرة في السن و مع ذلك كانت أمها ترسلها عادة إلى جدتها ببعض الطعام وذلك لان جدتها كبيرة في السن و مريضة ولا تستطيع تحضير الطعام بنفسها ، وفي إحدى المرات أعطت الأم سلة الطعام إلى ابنتها ” ذات الرداء الأحمر ” وطلبت منها أن توصلها إلى جدتها .

و قد أعطت الأم لابنتها عدد من النصائح و التي منها أن تنتبه إلى نفسها في الطريق و ألا تتحدث مع الغرباء ، وفي طريق ” ذات الرداء الأحمر ” إلى جدتها راقبها الذئب الشرس ولاحظ وجود معها سلة من الطاعم فظهر لها وتحدث مها وسألها عن وجهتها و قد إجابته الفتاة بمنتهى البساطة و العفوية أنها تتجه إلى بيت جدتها ثم طلب أن يلعب معها الذب فوافقت الفتاة .

وأثناء اللعب طلب منها أن تحضر بعض الزهور إلى جدتها حتى تسعد بذلك وأثناء قيام ” ذات الرداء الأحمر ” بتجميع الزهور قام الذب بالركض سريعا إلى بيت جدتها وقام بقتل جدتها و تناولها ثم ارتدى ملابسها و نام في سريرها وعندما وصلت ” ذات الرداء الأحمر ” إلى البيت جاء الحوار التالي :

  • ذات الرداء الأحمر : يا لعمق وضخامة صوتك!
  • الذئب : لأحييك بطريقة أفضل .
  •  ذات الرداء الأحمر : يا إلهي، يا لكبر عينيك؟
  •  الذئب : لأنظر إليك بطريقة أفضل .
  •  ذات الرداء الأحمر : و يا لكبر يديك! .
  •  الذئب : لأعانقك بشكل أفضل .
  •  ذات الرداء الأحمر : و يا لكبر فمك ؟ .
  • الذئب : لآكلك بشكل أفضل! .

ثم قام الذئب بأكل ذات الرداء الأحمر وفي بعض الروايات أن ذات الرداء الأحمر قد هربت منه .

قصة الأسد والفأر

في إحدى الغابات كان هناك فأر جبان يخشى أي شيء يحدث و كان جميع الأصدقاء في الغابة يسخرون منه بشكل كبير ، لذلك قرر الفأر في احد المرات أن يظهر شجاعته أمام الجميع لذلك قام بالذهاب إلى الأسد ملك الغابة الذي كان نائم في هذا الوقت ثم قام الفأر بالوقوف على ظهر الأسد وأخذ يفتخر بشجاعته أمام الأصدقاء وهم غير مصدقين لما يقوم به .

و فجأة استيقظ الأسد والقى الفأر من على ظهره إلى الأرض و قال له ” ماذا تريد أيها الفأر ؟ ” ، قال له الفأر ” أنا جبان للغاية و ارغب في أن نصبح أصدقاء ” ورفض الأسد ذلك و طلب من الفأر أن يرحل قبل أن يأكله و بالفعل رحل الفأر ، و في إحدى المرات جاء الصيادون ليصطادوا الأسد بالشبكات التي وقعت عليه و أخذ الأسد ينادي على احد من الغابة لينقذه و لكن جميع الحيوانات خافت و رحلت .

إلا أن الفأر الشجاع جاء و مضغ الشباك بأسنانه و حرر الأسد و من يومها اصبح الأسود و الفأر أصدقاء .

جحا و الحمار

يذكر أن جحا في احد المرات وقف في شرفة منزله و نظر إلى الشارع فوجد جميع الجيران يمتلكون حمارا و هو لا يمتلك واحدا ، لذلك قرر أن يتجه إلى السوق لشراء وحمار ، و هو في الطريق قابله احد الأصدقاء و سأله ” إلى أين تتجه يا جحا ” قال له ” إلى السوق لشراء حمار ” ، قال له الصديق ” قل أن شاء الله ” فقال جحا ” و لماذا أقول ذلك ؟ أنا امتلك نقود في جيبي و السرق قريب ” ثم ترك جحا صديقه و اتجه السوق لشراء الحمار .

وأثناء سير جحا في السوق قام احد اللصوص بسرقة المال الموجود في جيب جحا و لم يتمكن جحا من شراء الحمار و هو في طريق العودة قاله نفس الصديق وسأله ” أين الحمار الذي اشتريته يا جحا ؟ ” قاله له جحا ” الأموال سرقت أن شاء الله ” .

القط الحائر

كان هناك احد قط صغير الحجم و لم يكن يعجبه حاله على انه قط و لكنه كان يسعى لكي يصبح حيوان آخر وأخذ يقلد الطيور في طيرانها ولكنه فشل ثم أخذ يقلد البط في سباحته في البركة و لكنه أيضا فشل ، وفي احد الأيام حاولت بعض الحيوانات أن تلتهم هذا القط ولكنه تمكن من الفرار منهم بسبب صغر حجمه وسرعته الكبيرة و هذا الأمر جعله سعيدا و احب أن يكون قطا باستمرار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى