مقالات منوعة

عوامل ترسم ملامح دول الخليج لعام 2018 الآن

يوجد العديد من العوامل التي ترسم أداء أسواق الخليج خلال العام المقبل في الأعوام المقبلة، وفي مقدمة تلك العوامل الأزمة القطرية والتطورات التي بشأنها  التي يمكن أن تواصل الأشخاص الذين يهتمون بتداول العملات الرقمية بالأسهم حيث أن مع نهاية عام 2017 قد غلب العديد من الأداءات السلبية على مؤشرات السوق الخليجي خاصة مع زيادة عمليات البيع على الأسهم القيادية، حيث أن هناك رغبة من المستثمرين في ظهور العددي من المحفزات الجديدة التي تعمل على تغير من الوضع السلبي.

العوامل التي تسهم في رسم ملامح الخليج 2018

العملات الرقمية

  •  من اكبر العوامل التي ستقوم بتحديد مسار الأسواق الخليجية في الأيام القادمة  هي التحركات الرسمية للعملات الرقمية، ومدي إقبال المستثمرين على العملات وكيف تسعي الحكومة للعمل على تقنين التداول فيها.
  • الاهتمام الكبير: لقد لاقت العملات الرقمية اهتمام كبير من قبل المستثمرين في دول الخليج، خاصة مع توالي الأخبار التي تخص بدء قبول المؤسسات الرسمية في التعامل بتلك العملات، وهذه العملات تكون افتراضية مشفرة وليس لها رقم مميز، وهي أيضا لا تخضع لسلطة الحكومة أو البنوك بل يتم التعامل بها عن طريق شبكة الانترنت.

الأزمة النفطية

الأزمة القطرية لها دور كبير في التأثير في أسواق الخليج، حيث أنها تقوم بدور أساسي في محددات أداء الأسواق العام القادم، حيث أن تلك الأزمة كان من نتائجها ان قررت بعض الدول منها السعودية والإمارات ومصر والبحرين أن تقوم بقطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر وأن تقوم بإغلاق حدودها مع قطر، جراء ما تقوم به قطر من دعم الإرهاب وتأييدها لإيران.

رفع الفائدة وحملات الفساد

رفع الفائدة وحملة الفساد  وقد مر السوق السعودي بفترة تم فيها رفع الفائدة  عدة مرات، وقد أثر ذلك بالسلب على الأسهم، وخاصة أن تلك المؤشرات قد تزامنت مع التضخم العالي في أرباح السهم، وقد ترتب عليها أيضا تخوف من قبل المستثمرين من الآثار التي يمكن أن تنتج عن حملة القضاء على الفساد.

دول الخليج
دول الخليج

عجز المستويات الفنية

مستويات فنية يواجه الآن السوق السعودي مستويات فنية، ستؤثر على تحديد مساره، حيث أن السوق السعودي يشهد حاليا العديد من التداولات الضعيفة، حيث لوحظ أن هناك تجاوز للمؤشر العام قد يفتح الباب إلى 7750نقطة.

أرباح الشركات والنفط

أرباح الشركات والنفط  وتتأثر الأرباح بما يحدث، ولكن من المتوقع أن تكون نتائج الأرباح مرنة للشركات مع الاستمرار في التغييرات التنظيمية، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الحكومة للعمل على إيجاد إيرادات جديدة وهي فرض ضريبة القيمة المضافة، حيث أن أرباح دول الخليج قد شهدت أداء جيد ومناسب في التسعة أشهر الأولي مقارنة بالعام الماضي، وبناء على ذلك فأن أداء الأسواق قد تكون عامل أساسي في إنعاش الأسهم.

قرار فوتسي

قرار فوتسي  حيث أن الكويت خلال الربع الرابع قد شهدت قرار فوتسي وهو الذي يعمل على ترقية البورصة إلى الأسواق الناشئة علة أساس الإصلاحات التي ستقوم بها، ومن المتوقع أن يكون ذلك عامل جذب لتدفقات نقدية قد تصل قيمتها على 700مليون دولار أمريكي.

كانت هذه بعض التوقعات لعام 2018 بالنسبة لمجموعة دول الخليج استشفها الخبراء من خلال خبرتهم ومقارنة بأوضاع البلاد في الفترة الأخيرة تم وضع هذا التقرير التقريبي للوضع المقبل للبلاد حيث أن عام 2017 شهد الكثير من التطورات في عدة مجالات في كل مدن الخليج مما أدي إلي القدرة علي رسم ملامح القادم المتوقع في عام 2018 مع تمنياتنا للجميع بعام سعيد خالي من الهموم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى