سعر الدولار في السوق السوداء ارتفع سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري وذلك من خلال التعاملات اليومية في سوق المال، وقد أوضح شاشات التداول في البنوك المصرية عن ارتفاع سعر الدولار اليوم بعد فترة قاربت نحو 6 شهور.
سعر الدولار في السوق السوداء
كما أن الحكومة المصرية تمنع تداول العملات خارج البنوك وشركات الصرافة، ويتراوح سعر الدولار في السوق السوداء في مصر بأقل من تداوله في البنوك من 2 إلى 5% وذلك حسب العرض والطلب.

ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء
انخفاض قيمة الجنيه المصري إلى أقل معدل له أمام الدولار الأمريكي في السوق السوداء، مقابل ارتفاع الدولار الأمريكي على 9.60 جنيه مصري في هذا الشهر، حيث يرجع سبب ارتفاع قيمة الدولار المحاولات التي تبذل من قبل البنك المركزي المصري وذلك لضبط وتنظيم سعر الجنيه عند 7.38 لتفادي حدوث أي تقلبات كبيرة في قيمة العملة.
يعتبر ضبط وتنظيم السوق السوداء من الأمور الصعبة للغاية، حيث يتم تحديد قيمة الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء عن طريق العرض والطلب غير المتقن، هذا بالإضافة إلى السعر الرسمي الذي تم ضبطه من قبل البنك المركزي المصري، عندما يزداد الطلب على الدولار يزداد سعره وذلك بسبب تنافس الجميع على الكمية المحدودة من المعروض منه.
اسعار العملات في مصر بالسوق السوداء
يهتم الكثيرين عن معرفة سعر الدولار في السوق السوداء كل يوم وبشكل محدث في جميع أسعار الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والريال السعودي.
ايضا شاهد
سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية 2022
كيف يتحدد السعر الحقيقي للدولار
الاقتصاد المصري يواجه مشكلة كبيرة في الميزان التجاري، وكان يتغلب عليها الفائض في التحويلات الرأسمالية كان ذلك في ظل العائد من السياحة، ولكن مع تدهور الدخل من السياحة والتحول من تصدير البترول إلى استيراده ثم تراجع الصادرات أدي ذلك إلى تفاقم مشكلة توفير العملات الأجنبية للازمة للاستيراد.
السوق السوداء للعملة تظهر حدود التعافي الاقتصادي في مصر
تشهد السوق السوداء في مصر طلب كبير على الدولارات، حيث أكدوا متعاملون في بعض البنوك أنهم عجزوا عن تلبية جميع طلبات العملاء، كما حافظت السلطات المصرية على سعر صرف الجنيه المصري أنان الدولار فى السوق الرسمية، وتوقف التراجع في احتياطات البنك المركزي من النقد الأجنبي.
كذلك شاهد
اسعار الذهب اليوم فى مصر
سعر الدولار في السوق السوداء ازدهرت السوق السوداء في مصر خلال فترة الاضطراب الاقتصادي عام 2003 ثم اختفت إلى حد بعيد مع تحسن الاقتصاد ولكن ظهرت مرة أخرى بعد ثورة 2011 حيث أنها تسببت في هروب السياح والمستثمرين الأجانب.